عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة اجتماعًا مع القيادات العسكرية لاستعراض الضربات الجوية التي استهدفت بعض المواقع بمنطقة الساحل الغربي.

واستعرض الاجتماع الذي بثته منصة حكومتنا مقاطع مرئية تظهر بعض عمليات القصف بالطيران المسير وتثبت دقتها.

وقال الدبيبة خلال الاجتماع إن العملية الأمنية بالساحل الغربي ليست سياسية بل عملية فنية مدروسة، وهي لا تستهدف السياسيين وإنما تستهدف أوكار المجرمين من مهربي الوقود وتجار المخدرات وعصابات تهريب البشر والمطلوبين للنائب العام في مختلف أنواع الجرائم.

وأضاف الدبيبة أن العملية الأمنية جاءت استجابة لنداء الأهالي لإنهاء وجود المجرمين، وقد حققت المرحلة الأولى منها أهدافها وهناك مرحلة أخرى سيكشف عنها لاحقًا، مؤكدًا ملاحقة كافة المجرمين المطلوبين من النائب العام "ولن نسمح لأحد بالدفاع عنهم".

وأكد الدبيبة أن الطيران المسير المستخدم في هذه العمليات ملك لليبيين وبقيادة ليبية، وقد تم تحري الدقة في استهداف مواقع المجرمين حفاظًا على سلامة المواطنين.