المقريف يُناقش مستجدات الشراكة مع إيسيسكو
المقريف ثمّن ما تقوم به الإيسيسكو من جهود مشهودة، ومقدرة من جانب دولها الأعضاء، منوها باستضافة مقر المنظمة المعرض، والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وما يضمنه من كنوز معرفية، وقيم سامية حول سيرة المصطفى عليه السلام
ناقش وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف مع المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سالم المالك، مستجدات الشراكة بين المنظمة ودولة ليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وشهد اللقاء الذي عُقِد أمس الخميس بمقر الإيسيسكو في العاصمة المغربية الرباط، حضور وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات محسن الكبير، وخبير الوزارة في المعلوماتية والاتصال أحمد المجبر.
واستعرض المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة خلال اللقاء أبرز البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها حاليا، وفي مقدمتها برنامج دعم الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وريادة الأعمال بهذا المجال.
وأوضح أنه خلال عام الإيسيسكو للشباب سيتم التركيز على البرامج، والمبادرات التي تبني قدرات شباب العالم الإسلامي، وتنمي مهاراتهم لتواكب متطلبات مهن الغد، وتزيد قدرتهم على المساهمة في مواجهة التحديات المستقبلية.
بدوره، ثمن وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم موسى المقريف، ما تقوم به الإيسيسكو من جهود مشهودة، ومقدرة من جانب دولها الأعضاء، منوها باستضافة مقر المنظمة المعرض، والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وما يضمنه من كنوز معرفية، وقيم سامية حول سيرة المصطفى عليه السلام، داعيا أن تكون هذه المضامين متاحة على الإنترنت لفائدة الأجيال الجديدة.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة التحضيرات لإعلان بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وأبرز البرامج، والمشاريع التي يتم تنفيذها حاليا بالتعاون بين الإيسيسكو وليبيا، وتلك المجدولة خلال الفترة المقبلة.