أكد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب رغبة بلاده للمساهمة والاستثمار في قطاع النفط والغاز في ليبيا، والعودة لاستكمال الأنشطة في القطع الاستكشافية التي تحصلوا عليها في جولة الاستكشاف السابقة.

جاء ذلك خلال لقاء وزير النفط والغاز محمد عون رفقة محافظ ليبيا لدى أوبك مصطفى عبدالله بن عيسى مع وزير الطاقة الجزائري والوفد المرافق له على هامش اجتماع وزراء النفط للدول الأعضاء في منظمة الأقطار المصدرة للنفط.

وناقش الاجتماع العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجال النفط والغاز، وعلى رأسها عودة شركة سوناطراك الجزائرية للنفط وغيرها من الشركات الأخرى للعمل في ليبيا.

كما تطرق الاجتماع أيضًا إلى التعاون بين ليبيا والجزائر في الصناعة النفطية الواعدة، وهي النفط الصخري، حيث يزخر البلدان بمخزون هائل من النفط والغاز الصخري الذي يحتاج إلى تقنية متطورة ومختلفة عن تلك المستخدمة في إنتاج النفط والغاز بالطرق التقليدية المعروفة.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الطرفان على تكثيف الجهود للتواصل والتعاون المشترك بين البلدين، وكبداية لهذا، سيقوم في الأسابيع القادمة وفد من الجزائر بزيارة للمؤسسة الوطنية للنفط بليبيا لتسيهل عودة مدير فرع سوناطراك لليبيا، وذلك لمتابعة سير تطور العمليات النفطية بليبيا ووضع جدول زمني لعودة نشاط شركة سوناطراك بأسرع وقت.