دشّن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، المنظومة الوطنية للعلاج وترشيد النفقات، وتطبيق "صحتنا"، ومنظومة "التوقيع الإلكتروني" التي استحدثت لأول مرة في القطاع الصحي الليبي.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي لتوطين العلاج، الذي ينظمه جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية يومي 12 و13 يونيو في طرابلس، بدعم من حكومة الوحدة الوطنية، وبرعاية الشركة القابضة للاتصالات.

وأكد الدبيبة في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، أن الحكومة عملت بعدة مسارات على تطوير القطاع الصحي، بدأت بإعادة هيكلته.

وتابع أن الرعاية الصحيّة تُعدّ من أهم الملفات التي سعت الحكومة لتطويرها بالرغم من الحالة السيئة التي كانت عليها، بغية توطين العلاج في مستشفيات وعيادات لائقة وعناصر طبية مؤهلة.

وكشف الدبيبة عن الاستراتيجية الوطنية للكشف المبكر عن السرطان بعد تشكيل هيئة لمكافحة السرطان، مؤكدا إطلاق المرحلة التجريبية الأولى للكشف المبكر عن سرطان الثدي، للشرائح الأكثر عرضة للإصابة، في ستة مواقع مختلفة في أنحاء البلاد.

كما افتتح الدبيبة، على هامش المؤتمر، معرضًا طبيًّا بحضور كل مفتي عام ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، ورئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجي أحمد مليطان، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية سليمان الشنطي، وعدد من وزراء ووكلاء الحكومة، إضافة إلى عدد من السفراء، ولفيف من الأطباء والاستشاريين بمختلف التخصصات ومندوبين عن 40 شركة محلية ودولية.