نظمت السفارة الأندونيسية لدى ليبيا، الأحد الماضي، ورشة عمل بفندق المهاري راديسون بلو، دعت إليها عددًا من رجال الأعمال الليبيين المهتمين باكتشاف السوق الأندونيسي.

وانتظمت ورشة العمل برعاية من القائم بالأعمال الأندونيسي ديدي أحمد رفاعي، و بمشاركة من الجمعية الليبية الأندونيسية لرجال الأعمال، حيث هدفت الورشة إلى تعريف المهتمين من رجال الأعمال الليبيين بالسوق الأندونيسي وما يحتويه من منتجات متنوعة ذات جودة عالية، ولاسيما في قطاعات الطاقة والبيتروكمياويات المنتجات الغذائية والزراعية والسمكية والمعدات الطبية ومواد التجميل والعناية وقطاع الورق والقرطاسية والأثاث و تقنية المعلومات ومستلزماتها.

وأكد القائم بالأعمال الأندونيسي على رغبة حكومة بلده في الرفع من حجم التبادل التجاري، وقيمة الواردات إلى السوق الليبي، مشيرًا إلى أن السوق الأندونيسي واعد لاحتياجات السوق الليبي من مختلف السلع الأندونيسية، حيث أشار إلى أن السفارة الأندونيسية على استعداد لتقديم كافة التسهيلات الضرورية لرجال الأعمال الليبيين الراغبين في زيارة أندونيسيا لاكتشاف السوق هناك، ووجه دعوة لهم لحضور حدث النسخة (38) من معرض إكسبو إندونيسيا التجاري المزمع انعقاده بالعاصمة جاكرتا في الفترة مابين 10-22 أكتوبر القادم، فيما ينتظم بالتوازي معرض افتراضي عن بعد في الفترة مابين 18 أكتوبر وحتى 18 ديسمبر.

وكشف ديدي رفاعي خلال عرض تقديمي عن أن مصر تأتي في مقدمة الدول العربية من حيث حجم التبادل التجاري، الذي بلغت قيمته خلال العام الفائت حوالي (492 مليون دولار)، فيما جاءت المملكة السعودية في مقدمة الدول العربية في مجال استيراد السلع الأندونيسية بحوالي (120 مليون دولار).

وكشف رئيس الجمعية الليبية الأندونيسية لرجال الأعمال د. محمد في تصريح خص به صحيفة ليبيا أوبزرفر، عن أن حجم الواردات الأندونيسية إلى ليبيا قد قفز قفزة كبيرة بنسبة 1000% منذ بداية السنة، بفضل المساعي التي بذلتها الجمعية بالتعاون مع السفارة الأندونيسية بطرابلس لتذليل بعض العقبات التي كانت تعترض رجال الأعمال الليبيين في الاستيراد من السوق الأندونيسي، معربًا عن أمله في أن يشجع حضور معرض "إكسبو أندونيسيا" في أكتوبر المقبل، المزيد من رجال الأعمال لدخول السوق الأندونيسية والاستفادة من جودة المنتجات الأندونيسية المقترنة بأسعار مناسبة.

يشار إلى أن قطاعي المواد الغذائية و مواد القرطاسية والمنتجات الورقية تأتي على رأس الواردات الأندونيسية إلى ليبيا خلال السنوات الماضية.