وفاة أكثر من ثمانية أطفال من مرضى النخاع العظمي الموفدين إلى مصر
رئيس الشؤون الطبية بالمكتب الصحي الليبي في مصر محمد فوزي، أكد أن الحالات التي توفيت كانت نسبة نجاحها 50%، مشيرا إلى أن أهالي الضحايا قاموا بتوقيع إقرار بهذا قبل العملية
قال رئيس المنظمة الوطنية للتبرع بالأعضاء محمود أبودبوس، إن أكثر من ثمانية أطفال ليبيين من مرضى النخاع العظمي فارقوا الحياة داخل مستشفى وادي النيل في مصر؛ بسبب الإهمال الطبي.
وأوضح أبودبوس أن الإهمال داخل المستشفى ظاهر للعيان، مشيرا إلى عدم متابعة الملحقية الصحية بالقاهرة لهؤلاء المرضى، إلى جانب المعاملة السيئة التي يتعرض لها المرضى وعائلاتهم، على حدّ قوله.
وأشار أبودبوس إلى إصابة عدد من المرضى بفيروس الكبد نوع سي، رغم خلوهم من هذا المرض عند وصولهم إلى مصر، لافتًا إلى أن هذا مؤشر خطير حول وضع الأطفال هناك.
وذكر رئيس المنظمة الوطنية للتبرع بالأعضاء أن أهالي الضحايا قدموا شكاوى إلى مكتب النائب العام، ضد الإهمال في حق المرضى.
وتابع أن هناك مستشفيات جيدة في مصر تعالج مرض النخاع العظمي، متسائلا لماذا التعاقد مع مستشفى وادي النيل، موضحا أن المستشفى لن يعترف بأخطائه.
وكان رئيس الشؤون الطبية بالمكتب الصحي الليبي في مصر محمد فوزي، قد أكد أن الحالات التي توفيت كانت نسبة نجاحها 50%، مشيرا إلى أن أهالي الضحايا قاموا بتوقيع إقرار بهذا قبل العملية.