ستون نائبًا يُحذّرون البعثة الأممية بشأن بيانها الأخير
البعثة الأممية كانت قد حذّرت في بيانها الأخير من أي مبادرات أحادية الجانب لمعالجة الانسداد السياسي بعد اعتماد مجلس النواب خارطة طريق وفتح باب الترشيحات لحكومة جديدة
دان ستون عضوا بمجلس النواب بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بشأن اعتماد خارطة طريق المساري التنفيذي.
وقال النواب في بيان أمس الخميس "إن البيان الأممي يهدف إلى تضليل الرأي العام وتفريغ توافق المجلسين من محتواه، والتقليل من أهميته، من خلال وصفه بالتوافق الأحادي".
وأوضح البيان أن التوافق بين المجلسين كان مطلبا أساسيًّا لكل من سبقه في رئاسة البعثة، كونه يأتي تنفيذًا لنصوص الاتفاق السياسي الليبي.
وأعرب عن قلق النواب من "ممارسات البعثة في ليبيا، وعلى رأسها المبعوث عبدالله باتيلي، التي أصبحت مشوبة بنوع من الغموض، وكأنما باتت تعمل ضد التوافق الليبي".
وحذّر الأعضاء الموقعون على البيان، البعثة من مغبة هذه المواقف، كما دعوها إلى الالتزام بمهامها الموكلة لها وفق قرار إنشائها، وطالبوها بتوضيح ما ورد في بيانها الأخير، وحذف ما "يمس السيادة الليبية والتوافق الوطني".
وكانت البعثة قد حذّرت في بيانها الأخير الذي صدر أمس الأول الأربعاء من أي مبادرات أحادية الجانب لمعالجة الانسداد السياسي بعد اعتماد مجلس النواب خارطة طريق وفتح باب الترشيحات لحكومة جديدة.
وأشارت البعثة إلى أن أي إجراءات أحادية يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة وتتسبب في مزيد من عدم الاستقرار وإثارة العنف، وأن العملية السياسية في ليبيا تمر بمرحلة حرجة تستلزم اتفاقًا سياسيًا شاملاً مع قبول ومشاركة من جميع الأطراف الفاعلة.