وكيل عائلة الصدر يردّ على النائب العام الليبي
النائب العام الليبي الصديق الصور كان قد خاطب السلطات اللبنانية بإطلاق سراح هانيبال نجل معمر القذافي، أو تسليمه إلى ليبيا
قال المحامي شادي حسين وكيل عائلة الإمام الشيعي موسى الصدر، إن كتاب النائب العام الليبي الصديق الصور حول قضية اختفاء موكله يتضمن ما وصفها بالمغالطات المستغربة.
وأوضح حسين في بيان له ردًا على كتاب النائب العام أن "الصور هو من سلم لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الصدر ورفيقيه عام 2016 ملفًا ضخمًا من آلاف الصفحات والوثائق والأدلة على تورط هانيبال القذافي بجرائم إبادة جماعية".
وشدّد حسين على "عدم تجاهل الالتزام القانوني الدولي لمذكرة التفاهم الموقعة بين لبنان وليبيا عام 2014 بخصوص التعاون القضائي في قضية إخفاء الإمام ورفيقيه".
ودعا السلطات الليبية إلى وضع الأمور في نصابها والدفع والتوجيه باتجاه القيام بواجبها في قضية إخفاء الصدر ورفيقيه حتى إعادتهم سالمين إلى بلادهم، وفق البيان.
وكان النائب العام الليبي قد خاطب السلطات اللبنانية بإطلاق سراح هانيبال نجل معمر القذافي، أو تسليمه إلى ليبيا.
وقال الصور في خطابه إن السلطات الليبية طلبت من السلطات اللبنانية منحها حق الاستماع إلى شهادة هانيبال القذافي والمعلومات التي أدلى بها في قضية موسى الصدر، الذي اختفى في ليبيا عام 1978.
يُذكر أن مقرّر لجنة المتابعة الرسمية للقضية في لبنان، القاضي حسن الشامي، قال إن نجل القذافي، اعترف في عشر صفحات حول قضية اختفاء الصدر.
وأشار الشامي في لقاء مع قناة الجديد اللبنانية، إلى أن من بين ما اعترف به هانبيال هو حجز الصدر مدة 4 أعوام في مكان ما ببلدية جنزور غرب العاصمة طرابلس، بين عام 1978 و1982.