أعلنت منظمة الصحة العالمية زيادة انتشار "إي جي 5" عالميًّا، من 7.6% من حالات كوفيد-19 المسجّلة إلى 17.4% خلال فترة الأسابيع الأربعة منذ منتصف يونيو الماضي. 

وبحسب المنظمة فيمكن أن يصبح "إي جي 5" قريبًا المتغيّر المهيمن في بعض الدول، أو حتى على مستوى العالم بسبب احتوائه على طفرة قد تجعله يفلت من الجهاز المناعي بسهولة أكبر نوعًا ما، وقال "لكن الطفرة نفسها توجد أيضًا في متحوّرات أخرى".

وجرى تسجيل فيروس "إي جي 5" أول مرة في ألمانيا نهاية مارس الماضي، وفقًا لمعهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض، ولا يزال ينتشر هناك، ويتوافق المعهد مع منظمة الصحة العالمية في تقديراتها بشأن مدى قوة السلالة.