رحبت الجامعة العربية بالإعلان عن إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي من قبل المحافظ الصديق الكبير في طرابلس ونائبه مرعي رحيل في بنغازي يوم أمس الأحد بعد نحو عقد من الانقسام.

وأعربت الجامعة في بيان لها عن تطلعها إلى أن تنعكس هذه الخطوة إيجابًا على الاقتصاد وتضع نهاية لمسألة شفافية وعدالة توزيع عائدات الثروة، وفق البيان.

وأبدت الجامعة استعداد الأمين العامّ أحمد أبو الغيط لتوجيه مؤسسات العمل العربي المشترك المختصة، لتقديم المشورة والمساعدة الفنية للمركزي للمضي قدمًا في إجراءات توحيده، على حد وصف البيان.

كما أعربت الجامعة عن أملها في أن تمثل هذه الخطوة التي وصفتها بالمهمة حافزًا لتوحيد باقي مؤسسات الدولة الليبية التي عانت كثيرًا جرّاء انقسامها لسنوات.

وشدد البيان على أهمية أن يكون هذا الإعلان خطوةً مُشجعةً لجميع الفاعلين في ليبيا على تنشيط العملية السياسية، والمضي قدمًا نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفق قوانين انتخابية تضمن امتثال وقبول الجميع لنتائجها لاحقًا.

وكان مصرف ليبيا المركزي قد أعلن الأحد، عودته كمؤسسة سيادية موحدة عقب لقاء موسع جمع محافظه الصديق الكبير ونائبه مرعي رحيل وشارك فيه مديرو الإِدارات والمستشارون في المصرف بطرابلس وبنغازي.