فريق الطوارئ والاستجابة السريعة يؤكد دفن نحو 2500 جثة تم انتشالها من درنة
وصول أكثر من 38 طائرة إغاثة من 16 دولة، و 5 سفن
أكد الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة أن فرق البحث عن الرفات بهيئة البحث عن المفقودين قامت حتى مساء اليوم بدفن نحو 2500 جثة تم انتشالها من درنة، فيما تواصل الفرق التابعة لهيئة السلامة الوطنية عمليات البحث عن الناجين وانتشال الجثث في المناطق المنكوبة.
وأوضح الفريق في إيجاز صحفي أن الفرق التابعة لمركز طب الطوارئ والدعم تمكنت من نقل قافلة لمستلزمات أطفال للمدارس، ونقل 9 جثامين والإشراف على عمليات الدفن بالتنسيق مع جهاز المباحث الجنائية.
ووجهت وزارة العدل نداء لأهالي المفقودين بالتوجه وإعطاء عينات من الحمض النووي لمطابقتها لاحقًا، فيما شرعت وزارة الداخلية في عمليات المسح الجنائي وأخذ البصمات الوراثية في المناطق المنكوبة، في الوقت الذي تواصل فيه المؤسسة الوطنية للنفط إرسال قوافل إغاثة للمتضررين في درنة وسوسة وشحات، وقامت أيضًا بدعم جهود تشغيل مستشفى سوسة.
كما سيّرت شركة البريقة لتسوق النفط والغاز قوافل من شاحنات أسطوانات الغاز المنزلي إلى درنة لتوزيعها بالمجان على الأهالي المتضررين، بينما بدأت شركتي الخدمات العامة مصراتة وطرابلس في عمليات التعقيم ومكافحة الآفات بدعم شركة الخدمات العامة درنة بالمعدات بخبرات مكافحة الآفات وعمال المقابر.
كما تستمر وزارة الصحة في تسيير جسر جوي من العناصر الطبية والطبية المساعدة، حيث تم النقل حتى ليل الأمس عبر الجو 250 عنصرًا طبيًا وطبيًا مساعدًا، ليبلغ العدد الكلي للعناصر الطبية في المناطق المنكوبة نحو 400 عنصر، كما أرسلت الوزارة 60 ثلاجة لحفظ الجثامين، بسعة 380 جثمانًا و30 غرفة عزل.
واستكملت الوزارة مسحًا كاملًا للأضرار في بندي المعدات والمستلزمات الطبية في المناطق المتضررة وبلغت قيمتها حوالي 100 مليون دينار ليبي، مع استمرار جهاز الطب العسكري في إرسال قوافل الإغاثة الصحية، حيث انطلقت اليوم شحنة جديدة محملة بالمواد الطبية والإغاثية.
كما أكد الفريق وصول أكثر من 38 طائرة إغاثة من 16 دولة، و 5 سفن آخرها من إيطاليا مزودة بطائرة مروحية تصل في الساعات القادمة، بالإضافة إلى ترقب وصول سفينة تركية يوم غد السبت إلى ميناء مدينة طبرق.