العفو الدولية: مليشيات حفتر تلجأ إلى القمع والتملّص
العاصفة دانيال التي ضربت درنة ومناطق أخرى في الشرق الليبي، أفضت إلى سيول وفيضانات أودت بحياة الآلاف معظمهم في درنة، فضلًا عن المصابين والمفقودين
دعت منظمة العفو الدولية مليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر إلى أن "ترفع فورًا كافة القيود غير المبرَّرة المفروضة على وسائل الإعلام وأن تُيسّر تسليم المساعدات الإنسانية إلى كافة المجتمعات المتضررة".
وقالت المنظمة في بيان لها الجمعة، إن مليشيات حفتر "تلجأ إلى آلة القمع المتقنة جيدًا لإسكات المنتقدين وتكميم أفواه المجتمع المدني والتملص من المسؤولية".
وأوضح البيان أنه "ينبغي على الذين يسيطرون على المناطق المتضررة أن يحرصوا على أن تكون حقوق الإنسان في صميم مواجهة الأزمة وأن يمتنعوا عن الانتقام من المنتقدين".
كما دعت منظمة العفو الدولية إلى "إنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة بشأن وضع حقوق الإنسان في ليبيا في ظل المساءلة على المستوى الوطني".
وتابعت أنه "ثمة حاجة ملحة لتحديد الحقائق والملابسات المحيطة بالخسائر الهائلة في الأرواح والدمار الذي حدث في أعقاب العاصفة دانيال".
يُذكر أن العاصفة دانيال التي ضربت درنة ومناطق أخرى في الشرق الليبي، أفضت إلى سيول وفيضانات أودت بحياة الآلاف معظمهم في درنة، فضلًا عن المصابين والمفقودين.