استئناف الدراسة في 15 بلدية تضرّرت في الفيضانات
وفقًا لتقرير مصلحة المرافق التعليمية، فقد تضرّرت 110 مؤسسة تعليمية و 7 مرافق تعليمية، موضحًا أن 78 مؤسسة تعليمية منها لا تعيق صيانتها استئناف الدِّراسة، فيما تتعذر بـ 32 مؤسسة تعليمية، كما أن هناك 73 مؤسسة بحاجة إلى صيانة خفيفة، و44 مؤسسة إلى صيانة شاملة
أعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية استئناف الدراسة في 15 بلدية تضررت جراء السيول والفيضانات التي ضربت شرقي البلاد في 10 سبتمبر الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه تم استئناف الدّراسة في جميع المؤسسات التعليمية في بلديات الأبيار، وجردس العبيد، والمرج، ووردامة، والقبة، وعمر المختار، ومعظم المؤسسات التعليمية في بلديات أم الرزم، والأبرق، وسوسة، وشحات، والساحل، والمليطانية، والبيضاء، والقيقب، شرقي البلاد.
وفي مدينة درنة المنكوبة قالت الوزارة إن الدراسة استؤنفت في المؤسسات التعليمية بِالمناطق غير المتضررة وهي كرسة ومرتوبة وعين مارة، فيما لم تستأنف في المؤسسات التعليمية الواقعة في وسط البلاد حتى الانتهاء من حصر تلاميذ المؤسسات المتضررة وتوزيعهم على غير المتضررة.
ووفقًا لتقرير مصلحة المرافق التعليمية، فقد تضرّرت 110 مؤسسة تعليمية و 7 مرافق تعليمية، موضحًا أن 78 مؤسسة تعليمية منها لا تعيق صيانتها استئناف الدِّراسة، فيما تتعذر بـ 32 مؤسسة تعليمية، كما أن هناك 73 مؤسسة بحاجة إلى صيانة خفيفة، و44 مؤسسة إلى صيانة شاملة.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبدالحميد الدبيبة" قد أصدر قرارًا الأربعاء الماضي، يمنح بموجبه مصلحة المرافق التعليمية الإذن بالتعاقد لصيانة عدد من المدارس بالمناطق المنكوبة في شرقي ليبيا بمبلغ قدره قرابة 93 مليون دينار ليبي.