تأجيل جلسة النطق بالحكم على السنوسي إلى نوفمبر المقبل
صدر حكم بالإعدام على السنوسي عام 2015 في قضية مذبحة أبوسليم، إلا أن المحكمة قضت نهاية العام 2019 بإسقاط التهم عن جميع المتهمين في القضية، قبل نقض المحكمة العليا الحكم وإعادة المحاكمة
أفاد أحمد نشاد، محامي عبدالله السنوسي رئيس جهاز المخابرات في نظام القذافي، بـتأجيل جلسة النطق بالحكم موكله إلى يوم 6 نوفمبر المُقبل.
وعزا نشاد في تصريحات صحفية، هذا التأجيل إلى عدم إحضار موكله إلى جلسة المحاكمة التي عُقِدت أمس الاثنين.
وتعدّ هذه المرّة الثامنة على التوالي التي يتم فيها تأجيل جلسة النطق بالحكم على السنوسي، بسبب عدم حضوره إلى مقرّ محكمة استئناف طرابلس، حيث تُجرى محاكمته.
ويتّهم نشاد "الجهات الأمنية التي تحتجز السنوسي بتعمّد تغييبه عن جلسة النطق بالحكم" قائلًا "إن المسؤولية تقع على النائب العام بصفته مسؤولًا عن الدعوى العمومية ومسؤولًا عن تنفيذ قرار المحكمة بإحضار السنوسي إلى جلسة المحاكمة".
ويواجه عبد الله السنوسي عدّة تهم، منها قمع المتظاهرين إبان ثورة السابع عشر من فبراير عام 2011، كما أنه مُدان بالوقوف وراء مذبحة سجن أبوسليم التي وقعت سنة 1996، وراح ضحيتها أكثر من 1200 شهيد.
وفرّ السنوسي من ليبيا بعد سقوط نظام القذافي، ثم أُلقي القبض عليه عام 2012، بعد وصوله من المغرب إلى موريتانيا حاملًا جواز سفر مُزوّر؛ ليتم إعادته إلى ليبيا.
وصدر حكم بالإعدام على السنوسي عام 2015 في قضية مذبحة أبوسليم، إلا أن المحكمة قضت نهاية العام 2019 بإسقاط التهم عن جميع المتهمين في القضية، قبل نقض المحكمة العليا الحكم وإعادة المحاكمة.