وقع رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة بوزارة الحكم المحلي السريعة مذكرة تفاهم للتعاون مع منظمة "ريمار" الأسبانية لإنشاء وإدارة مستشفى قروي في البلديات المنكوبة.

وبحسب الوزارة فقد وقع الوزير "بدر الدين التومي" الاثنين، المذكرة مع منظمة "ريمار" الأسبانية، وهي منظمة غير حكومية تعمل في مجال الإغاثة والتنمية، للتعاون في إنشاء وإدارة مستشفى قروي في البلديات المتضررة من الفيضانات والسيول، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والبلديات المتضررة.

وتأتي هذه الخطوة وفق بيان الوزارة في إطار تعزيز حكومة الوحدة الوطنية لبرامج التعاون والتنسيق مع شركاء ليبيا في التنمية، وفقًا للمتطلبات التي تحددها الحكومة في مواجهة تداعيات الكارثة التي خلفتها السيول والفيضانات. 

كما تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الحكومة  ومنظمة ريمار في مجالي الصحة والتنمية المحلية، بما في ذلك تجهيز المستشفى القروي، بالمعدات الطبية اللازمة، وتدريب الكوادر الطبية والطبية المساعدة المحلية.

من جانبها قالت السفارة الليبية لدى أسبانيا إن "هذا المشروع تم تحت إشرافها ووزارة الخارجية"، موضحة أنه قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية على هذا المشروع الذي تتكفل المنظمة بكافة تكاليفه، معربة عن شكرها لشركة الاستثمارات النفطية على تقديم الدعم اللوجستي لإنجاح هذا العمل وإلى المركز الثقافي الليبي الإسباني على التعاون ومرافقتها إلى المنطقة الشرقية.

وبحسب السفارة فإن المدة المحددة لإنجاز هذا المشروع ستكون عامًا واحدًا، على أن يسلم المستشفى بعدها إلى السلطات المحلية في كل من بلديتي البيضاء ودرنة مع كافة التجهيزات والتشغيل والعناصر الطبية.