افتُتحت في العاصمة السنغالية داكار أمس الثلاثاء، أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة ليبيا.

وترأس حفل افتتاح هذه الدورة، التي تستمر لمدة يومين، والمنعقدة تحت عنوان ”أي دور للشباب المسلم في تعزيز القيم الإسلامية للسلام والتضامن والتسامح” الرئيس السنغالي ماكي سال، ورئيس اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، بحضور نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، وأعضاء الحكومة السنغالية، وممثلي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وتشارك ليبيا في هذا الاجتماع بوفد تترأسه وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية مبروكة توغي، حيث سيتم خلال اجتماع داكار استعراض تقارير أنشطة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وأمانة اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية المتعلقة بمجالات الإعلام والثقافة وحوار الحضارات.

وبحسب ما نشرته وزارة الثقافة، تهدف التوصيات الصادرة عن هذه الدورة إلى تعزيز التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في هذه المجالات.

يذكر أن اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، هي واحدة من لجان منظمة التعاون الإسلامي، وتتولى مهمة الإشراف وتقييم البرامج والمشاريع المرتبطة بمجالات الإعلام والثقافة والحوار بين الحضارات والسياحة والشباب، حيث تجتمع اللجنة كل سنتين بحضور الوزراء المعنيين بالدول الأعضاء في المنظمة.