السعيدي: ندعو روسيا لإنشاء محطات نووية أسوة بإيران وليبيا تنعم بالأمن ماعدا طرابلس
السعيدي: ننعم بالأمن والأمان الذي فقدانه في سنة 2011 إلى 2018 في شرق البلاد وجنوبها ووسط البلاد، ومازال هناك عدم استقرار في طرابلس
كشف وزير الاستثمار في الحكومة الموازية علي السعيدي القايدي عن وجود مباحثات مع المسؤولين الروس بشأن عودة الشركات الروسية إلى ليبيا، بالإضافة لإمكانية إقامة محطات نووية لإنتاج الطاقة في ليبيا.
وقال السعيدي في تصريحات لسبوتنك أنه ناقش مع المسؤولين الروس مدى إمكانية عودة الشركات الروسية إلى ليبيا مضيفًا: "هناك أيضًا مناخ أمني مريح يستطيع أو يعطي فرصة للشركات الروسية للرجوع من أجل استكمال مشاريعها، هذا ما تم النقاش حوله مؤخرًا ولكن إلى حتى الآن لم نحصل على جواب إيجابي حقيقي من الحكومة الروسية".
وأضاف الوزير في الحكومة الموازية " أتمنى من روسيا الاتحادية أن تعطي الإذن للشركات الروسية للعمل في ليبيا، وندعوها للعمل في ليبيا والباب مفتوح لهم دون أي تحفظ، نحن من يريد مشاركتنا ومؤازرتنا في المحنة التي نحن فيها اليوم فهو أخونا الأكبر، فأتمنى من الشركات الروسية التي لديها القدرة وخطابي مباشرة للقيادة السياسية في روسيا عليها أن توجه بوصلتها إلى ليبيا، نحن اليوم ننعم بالأمن والأمان الذي فقدانه في سنة 2011 إلى 2018 في شرق البلاد وجنوبها ووسط البلاد، وزالت هناك عدم استقرار في غرب البلاد وهي عاصمتنا طرابلس".
وقال المسؤول في حكومة الشرق "أتمنى عبر وكالة سبوتنيك الإخبارية الروسية إذا استطاعت هذه الوكالة أن تفتح مسلك أو مسار للتواصل مع الجانب الروسي مباشرة للتحدث في مشروع الطاقة النووية دون تحفظ" مضيفًا "على القيادة السياسية في جمهورية روسيا الاتحادية وعلى رأسها فلاديمير بوتين أن يعلموا أن ليبيا ترحب بهذا المشروع لكي تستطيع ليبيا الانضمام في النادي النووي السلمي، ومنتجة للطاقة عن طريق الطاقة الذرية" مضيفًا " لدينا حقيقة الأرض الخصبة لإنشاء هذا المشروع، وهو مشروع الطاقة النووية السلمية بالدرجة الأولى، كما فعلت الجمهورية المصرية وتركيا ومثل ما تفعل إيران، فنحن نتمنى ونفتح الباب أمام السلطات الروسية، اليوم قبل الغد".
وتعد روسيا الداعم والشريك الدولي الأكبر لمجرم الحرب خليفة حفتر وبرلمان طبرق والحكومة الموازية.