أكد عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي إصرار المجلس على إنجاز مشروع المصالحة الوطنية ومتابعة أوضاع السجناء ومعالجتها بما يتوافق مع القوانين والتشريعات النافذة.

وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، جاء ذلك خلال استقبال اللافي ممثلين عن أعيان قبيلة المقارحة، بديوان المجلس الرئاسي في طرابلس، صباح اليوم الاثنين.

وقال المكتب الإعلامي "إن اللقاء خُصّص لبحث العديد من القضايا التي تهم مدن الجنوب، وفي مقدمتها المصالحة الوطنية، وأوضاع السجناء".

وأوضح أن اللافي "أكد لأعيان قبيلة المقارحة، إصرار المجلس الرئاسي على إنجاز مشروع المصالحة الوطنية، بمشاركة الجميع دون استثناء، باعتبار ملكيته الوطنية لكل الليبيين، وصولًا لحل الأزمة، والعبور إلى مرحلة الاستقرار، والسلام الدائمين في الوطن، والالتزام بمتابعة أوضاع السجناء ومعالجتها بما يتوافق مع القوانين والتشريعات النافذة ومبادئ حقوق الإنسان". 

من جانبهم، أكد أعيان المقارحة دعمهم اللامحدود للمجلس الرئاسي في الخطوات التي يتخذها لمعالجة الانسداد السياسي ومشروع المصالحة الوطنية، مثمنين ما وصفوه بالدور الكبير والمحوري الذي يقوم به اللافي في هذا الاتجاه، وفق المكتب الإعلامي.

وفي أواخر نوفمبر المنصرم، التقى اللافي مع سفير تونس لدى ليبيا الأسعد العجيلي، حيث أكد الأخير دعم بلاده لجهود الحل السياسي التي يقودها المجلس الرئاسي في ليبيا، خاصة فيما يتعلق بمشروع المصالحة الوطنية الذي يعتبر أحد أهم عوامل الاستقرار في البلاد، وفق قوله.