أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة لسفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين في ليبيا، موقف الشعب الليبي من الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ودعمه للجهود الدولية للهدنة ووقف العدوان.

جاء ذلك خلال اجتماع الدبيبة صباح اليوم الأحد مع السفراء، بحضور وزيري الدولة لشؤون رئيس الحكومة وللاتصال والشؤون السياسية، وذلك لمناقشة عدد من القضايا السياسية وملف التعاون بين ليبيا ودول الاتحاد الأوروبي.

ووفق ما نشره إعلام حكومة الوحدة، فقد أكد الدبيبة ضرورة توحيد جهود الاتحاد الاوروبي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

في سياق آخر، رحّب الدبيبة في كلمة له بعودة سفارات الاتحاد الأوروبي للعمل من ليبيا وتقديم خدماتها وتمثيل بلادها من طرابلس وبنغازي من خلال سفاراتها وقنصلياتها.

وناقش الدبيبة المبادرة المقدمة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وأبدى ترحيبه بهذه الدعوة طالما أنها تأتي ضمن الجهود الدولية لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة.

وشدّد رئيس الحكومة على أن الشعب الليبي يرفض المراحل الانتقالية ويرغب في الاستقرار من خلال إجراء الانتخابات باعتبارهم أصحاب الكلمة النهائية في كافة النتائج ومشاركتهم أصبحت ضرورة ملحة، وفق الحكومة.

وفي كلمة لعميد سفراء الاتحاد الأوروبي سفير دولة إسبانيا لدى ليبيا خافيير لاريشي، أعرب عن امتنانه بالظروف الإيجابية التي تعيشها ليبيا مقارنة بالسنوات الماضية.

وقال لاريشي إن سفارته باتت تعمل من طرابلس وتقدم خدماتها لأبناء الشعب الليبي بعد غيابها عن ليبيا لـ 10 سنوات.

من جهته، عبّر سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، عن سعادته للاجتماع مع رئيس الوزراء لمناقشة الملفات السياسية والاقتصادية.

وأكد أورلاندو دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا من خلال الحوار المرتقب وترحيبهم بقبول حكومة الوحدة.

كما أشاد بجهود التعاون بين ليبيا ودول الاتحاد الأوروبي خاصة في ملف الهجرة غير النظامية والتعاون الاقتصادي في كافة مجالاته.

يُذكر أن الاجتماع حضره سفراء دول كل من إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا واليونان ومالطا وفنلندا ورومانيا والنمسا وهولندا والمجر والتشيك وبلغاريا، إلى جانب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.