قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبدالحميد الدبيبة"  إنهم "لن يتركوا الحكومة حتى إجراء الانتخابات، واختيار الشعب الليبي من يقوده".

الدبيبة وفي كلمة له في منتدى طرابلس للاتصال الحكومي، ضمن فعاليات أيام طرابلس الإعلامية، أكد دعمهم للانتخابات وفق قوانين عادلة.

وأشار الدبيبة إلى أن هناك طرفًا في البلاد يريد عودة حكم العسكر، معتبرًا أن القوانين التي أنتجتها 6+6 فُصلت على أشخاص بعينهم.

وحول ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة قال الدبيبة "إنه لم يقرر بعد إمكانية ذلك"، موضحًا أنه "لا يعترض على ترشح سيف القذافي ما لم تكن هناك عوائق قانونية".

وفي ملف كارثة درنة كشف الدبيبة أن كل الدعم و المساعدات التي وصلت إلى المدينة المنكوبة كان مصدرها حكومة الوحدة الوطنية.

واعتبر الدبيبة أن حكومته قدمت تنازلات عدة خلال كارثة درنة؛ باعتبارها حالة إنسانية خاصة فوق أي تجاذبات.

وعن علاقة حكومته بمحافظ مصرف ليبيا المركزي "الصديق الكبير" والمشاكل التي بينهما، قال الدبيبة "أحترم الصديق الكبير الذي تعرض لحادث سير في وقت سابق ما أدى لغيابه وهذا الأمر أثار اللغط".

وأضاف الدبيبة "المحافظ الصديق الكبير عاد ليمارس مهامه اليوم بعد الحادث ونحن نصرف بموجب الميزانيات المخصصة من المصرف".

كما نفى رئيس الحكومة كل ما يُتداول عن نشوب خلاف بين الحكومة والمصرف المركزي، مؤكدًا أن تلك الأخبار ليس إلا "شائعات فيسبوكية".

وأوضح رئيس الحكومة أن استدانة الحكومة الموازية التابعة لبرلمان طبرق لـ 15 مليار دينار من المصارف التجارية ودخولها للسوق السوداء؛ كان السبب في ارتفاع سعر صرف الدولار.

كما أضاف الدبيبة "أن آلية صرف الحكومة الموازية مخالفة، وسبب لزعزعة استقرار الدينار"، مؤكدًا إبلاغ الجهات القضائية والرقابية بذلك.

وفي سياق منفصل نفى الدبيبة علمه بلقاء وزيرة خارجيته السابقة "نجلاء المنقوش" مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في روما، واصفًا اللقاء بالعرضي.

كما وصف الدبيبة "نجلاء المنقوش" بالشخصية الوطنية، معتبرًا "أنها لم تكن تقصد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم ولن يكن يومًا من أجندات حكومته"، وفق قوله.