أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، أنها أجلت 2500 مهاجرا غير شرعي من ليبيا إلى كل من النيجر وإيطاليا ورومانيا، بعد مرور عام على بدء المفوضية عمليات الإجلاء من ليبيا.

وقال رئيس بعثة المفوضية في ليبيا "روبرتو مينيوني" إن "اللاجئين" في ليبيا يواجهون صعوبات كثيرة، وقد فروا من منازلهم بحثًا عن الأمان والحماية، 

ودعت المفوضية في بيان على موقعها الرسمي، إلى إيجاد سبل بديلة للاحتجاز، وإلى تقديم المزيد من الدعم لعمليات الإجلاء التي تبقى طوق نجاة أساسيًّا للأشخاص من الفئات الأشد ضعفًا، مطالبةً الدول بتقديم أماكن إضافية لإعادة التوطين.

وكشفت أنها أجرت 23 عملية إجلاء من ليبيا منذ نوفمبر 2017، وساهمت في إخلاء سبيل 2,476 لاجئًا وطالب لجوء من الفئات الأشد ضعفًا منذ ذلك الوقت، وإجلائهم من ليبيا إلى النيجر (2,069) وإيطاليا (312) ورومانيا (95)، لافتة إلى وجود عدد كبير من اللاجئين في ليبيا، كثير منهم بحاجة إلى الإجلاء الطارئ.

يشار إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أجلت، اليومين الماضيين، 132 لاجئًا وطالب لجوء، من بينهم نساء وأطفال، من طرابلس إلى النيجر.