وفد ليبي يغادر بيروت دون اتفاق بشأن هانيبال القذافي
هانيبال القذافي يقبع في سجن بلبنان منذ عام 2015 بعد اختطافه من سوريا حيث فرّ إليها بعد سقوط نظام والده في ليبيا، حيث تتهمه بيروت بإخفاء معلومات عن اختفاء الصدر
قالت وكالة أسوشيتد برس، إن وفدًا ليبيًّا زار بيروت هذا الأسبوع لإعادة فتح المحادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول الإفراج عن هانيبال نجل معمر القذافي المحتجز في لبنان منذ سنوات.
ونقلت الوكالة عن مسؤول قانوني مطلع على القضية، أن الوفد الليبي غادر بيروت بعد أن أمضى عدة أيام في لبنان، حيث التقى بوزير العدل وقاض يرأس لجنة التحقيق في اختفاء رجل الدين الشيعي موسى الصدر.
ووصف المسؤول المحادثات بأنها إيجابية، لكنه لم يذكر ما إذا كانت قد حققت أي نتائج، مضيفًا أنه من المتوقع أن يعود الوفد الأسبوع المقبل، وأن السلطات اللبنانية والليبية تتعامل مع الحالتين بشكل منفصل.
وأشار المسؤول خلال حديثه للوكالة الأمريكية، إلى أنه "لا يوجد اتفاق حتى الآن للإفراج عن هانيبال القذافي.
ونقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين قضاة وأمنيين، أن المحادثات تهدف إلى إعادة تفعيل الاتفاق الخامل بين لبنان وليبيا، الذي أبرم عام 2014، للتعاون في التحقيق في اختفاء الصدر عام 1978.
ويقبع هانيبال القذافي في سجن بلبنان منذ عام 2015 بعد اختطافه من سوريا حيث فرّ إليها بعد سقوط نظام والده في ليبيا، حيث تتهمه بيروت بإخفاء معلومات عن اختفاء الصدر.