مصادر لبنانية: هانيبال أدلى بمعلومات وفيرة ومهمة عن الصدر ورفيقيه لكنه كان حريصًا على عدم إكمالها
ووجه القضاء اللبناني إلى نجل القذافي تهمة "كتم معلومات تتعلق بمصير الإمام الصدر ورفيقيه والاشتراك في جريمة إخفائهم
أوضحت مصادر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الصدر ورفيقيه (فريق الادعاء اللبناني) في تصريحات إعلامية "إن الأجواء إيجابية قي قضية هانيبال القذلقي ، معتبرة أن الطريق الوحيد لمعالجة قضية القذافي هي عبر القضاء اللبناني، وليس عبر التهويل الإعلامي أو العروضات المالية، وهذا ما قلناه لكل الوسطاء (دول وأفراد) الذين دخلوا على خط القضية".
إلى ذلك، رأت "أنه كما من حق الدولة الليبية أن تسأل عن مصير أحد مواطنيها، من حق الطرف اللبناني أن يعرف مصير الإمام المغيّب ورفيقيه".
أما في ما يتعلق بالوضع الصحي لنجل القذافي، فكشفت المعلومات أنه "علّق إضرابه عن الطعام منذ أكتوبر الماضي 2023".
وأكدت المصادر "أن القذافي لا يزال في مرحلة التحقيق الاستنطاقي، وظروف توقيفه محترمة جدًّا، وهو يستقبل عائلته التي استقرت في لبنان أخيرًا بشكل دوري، ولم يتعرّض لأي تعذيب جسدي أو نفسي".
كما كشفت أن "هانيبال لا يُلاحق بجرم ارتكبه عندما كان طفلًا بعمر سنتين كما يروّج، بل لأنه أدلى بمعلومات "وفيرة ومهمة" عن الصدر ورفيقيه، لكنه كان حريصًا على عدم إكمالها، لذلك صدرت مذكرة توقيف بحقه بجرم كتم معلومات".
ووجه القضاء اللبناني إلى نجل القذافي تهمة "كتم معلومات تتعلق بمصير الإمام الصدر ورفيقيه والاشتراك في جريمة إخفائهم، دون أن يُحدد حتى الآن جلسة محاكمة له".
إلا أن هانيبال كرر أكثر من مرة أنه كان طفلًا لحظة اختفائهم في ليبيا، ولا يملك أي معلومات.
ويتحضر وفد رسمي ليبي للعودة إلى بيروت مرة ثانية هذا الأسبوع، وذلك بعد زيارة قصيرة منذ أيام التقى خلالها وزير العدل اللبناني القاضي "هنري خوري"، حيث بحث المجتمعون تطبيق مذكرة التفاهم التي وُقعت بين الدولتين في آذار العام 2014، قبل أن يضطر الوفد الليبي للعودة إلى طرابلس قبل الموعد المحدد، لأسباب طارئة.