أصدرت سفارة ‎روسيا لدى ‎ليبيا، بيانًا ردًّا على تقرير نشرته صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية بشأن خطط ‎موسكو لإغراق الغرب بالمهاجرين عن طريق السيطرة على حدود ‎ليبيا.

وقالت في بيانها “إن التقرير هدفه الترويج لـ”الكذب المحض”، للتأثير سلبًا على العلاقات الروسية الليبية، والتقليل من جهود الجانب الليبي في مكافحة الهجرة غير الشرعية”.

وأضافت السفارة أن البريطانيين يحاولون التستر على سياستهم الخاصة وراء الكواليس المتمثلة في إغراق أوروبا بالمهاجرين غير الشرعيين.

وختمت بيانها قائلة “هذا هو الهدف الذي يسعى البريطانيون وحلفاؤهم إلى تحقيقه منذ عام 2011، منذ دمر ‎الناتو ليبيا كدولة.

كما أشارت السفارة إلى أن هذه التقارير ما هي إلا محاولة بريطانية للتغطية على سياساتها المتمثلة في إغراق أوروبا بالمهاجرين وتغيير الخريطة الديموغرافية للاتحاد الأوروبي، وفق السفارة الروسية في ليبيا.

وكانت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية، نشرت وثائق استخباراتية تكشف مُخطط بوتين لإغراق الغرب بالمهاجرين عبر ليبيا، على حد وصفها. 

وقالت "إن الخطة الروسية تهدف إلى إنشاء “قوة شرطة حدود قوامها 15 ألف عنصر”، تضم مرتزقة فاغنر الذين كانوا في ليبيا، لإغراق أوروبا المهاجرين".

وأضافت الصحيفة أن هذه القوة تستهدف التحكم في تحركات المهاجرين وطرقهم، بحيث يمكن إغراق منطقة معينة في أوروبا بالمهاجرين، من أجل التأثير على الرأي العام في وقت حاسم لزعزعة استقرار أوروبا.

كما أشارت إلى أن العناصر المسلحة من مرتزقة فاغنر في ليبيا، بدأت تنقل عددًا كبيرًا من المهاجرين على طول الحدود الشرقية لروسيا، وأن جزءًا منهم يأتي من إفريقيا بالتعاون مع وكلائها في ليبيا، أو في باقي الدول الإفريقية، وفق قولها.