أعربت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب عن بالغ أسفها لفشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع لوقف إطلاق النار في غزة.

واعتبرت اللجنة في بيان لها الأحد، أن ذلك يأتي ضمن سلسلة من الخذلان الدولي لسكان القطاع.

وحذّر البيان من أن استمرار العملية العسكرية في رفح سيكون له آثار سلبية على الاستقرار والسلم في كامل المنطقة.

وشدّدت اللجنة على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا من أجل إيصال المساعدات الإنسانية".

ونبّهت إلى أن سكان القطاع أصبحوا مهددين جديًا بالمجاعة، وسط نقص شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود وهو ما يتسبب في معاناة وموت كثير من المدنيين الأبرياء غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأوضحت اللجنة أن الوضع الإنساني في غزة لا يطاق، وإهانة لضمير الإنسانية، وأكدت أن أفعال قوات الاحتلال وعرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية ترتقي لجرائم إبادة ويجب محاسبة المسؤولين عنها، وهي أيضًا أفعال تعتبر تحديًا لمحكمة العدل الدولية.

كما عبّرت عن بالغ قلقها للأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية نتيجة تصاعد أعمال القتل والاعتقال وتدمير الممتلكات التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وجدّدت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لتكثيف الجهود من أجل إيقاف العمليات العدائية الإسرائيلية، كما جددت شكرها لجميع الجهات التي أرسلت مساعداتها لقطاع غزة الذي يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة.