أدان مفتي الديار الليبية الشيخ د. الصادق الغرياني الهجوم الذي استهدف اليوم مقر المفوضية العليا للانتخابات بمنطقة غوط الشعال بطرابلس واعتبر من قام به فجرة قتله.

وقال الشيخ الصادق الغرياني في كلمة له عبر برنامج الاسلام و الحياة الذي بثته قناة التناصح اليوم : "إننا نستنكر هذا الفعل استنكارا عظيما وندينه ونقول إن القائمين به أيا كانت وجهتهم فهم فجرة قتلة ".

وأضاف الشيخ الصادق أنه تألم من الانفجار الذي هز مدينة طرابلس هذا اليوم واستهدف مفوضية الانتخابات ، مؤكدا أن المستهدف في هذا الانفجار ليس المفوضية وإنما المستهدف الشعب الليبي الذي يأمل بانتخابات تنهي معاناته.

وأكد الشيخ الصادق الغرياني أنه ليس هو من يصرح من حين لآخر ليوقف الانتخابات ويستبعدها بل هو نظام حفتر وهو المسؤول عن تعطيلها.

وأعتبر الشيخ الصادق في كلمته أن من يضع القوانين تحت قدميه ويعطي ظهره لأحكام المحكمة العليا لا يريد أن يصلح حال البلاد.

وأوضح فضيلة المفتي أن من زرع الدواعش في بنغازي كان هدفه إسقاط ثوارها ، لافتا إلى أنهم هم أنفسهم من هرب الدواعش لجنوب البلاد ليعيثوا به فسادا.

وأضاف فضيلته أن الذين يحاصرون مدينة درنة ويضربونها بالطائرات الأجنبية هدفهم ألا تقوم دولة لليبيا ، مؤكدا أن أهل درنة هم الذين هزموا الدواعش وقتلوهم وأخرجوهم من ديارهم دون أن يكلفوا خزينة ليبيا درهما واحدا.

وتسائل الشيخ الصادق الغرياني في ختام كلمته عن ما اذا كان أحد من المجتمع الدولي أو الذين ينتمون لحقوق الإنسان يتكلم عن أهل درنة وما يتجرعون.