قال سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت إنه لا بديل عن الانتخابات في ليبيا، وشدّد على أهمية الحاجة إلى الجهود الدولية والليبية لتسهيل إجرائها.

وأضاف أونماخت في لقاء على قناة ليبيا الأحرار، أن دور المجتمع الدولي يكون دائمًا عبر دعم المبادرات الليبية، وأوضح أنه "بلا هذا الدعم لن يكون هناك تقدم في العملية السياسية".

وأشار أونماخت إلى أنه "لا تستطيع دولة أو تيار سياسي منع الانتخابات إذا كان هناك تحالف ليبي قوي، لافتًا إلى أن الوضع الدولي في 2019 ـ 2020 كان أسوأ مما هو الآن، وأن تجميد الوضع السياسي ليس في مصلحة أحد".

وتابع أن الوضع السياسي كان متقدمًا في 2021 بشكل سريع خلال مسارات برلين ومؤتمر جنيف ولقاءات أخرى، مبينًا ارتباط المسارات الأمني والاقتصادي والسياسي والوصول إلى قوانين قوية جدًا فيها، وعدم إرادة تحقيق الانتخابات عند أصحاب القرار وقف دون تنفيذها، بحسب قوله.

ولفت السفير الألماني إلى أن "فتح السفارة الألمانية التدريجي في طرابلس 2021 الذي جاء بعد مؤتمر برلين الثاني، وفتحها بشكل كامل في 2023 دليل على التقدم في ليبيا وثقة الدبلوماسيين من مختلف الدول في استقرار الوضع".

وطالب من وصفهم بالفاعلين الدوليين بـبحث أسباب فشل إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021، مبينًا أن المسؤولية كبيرة على المجتمع الدولي، وأنه من الضروري زيادة اللقاءات بين ممثلي الأطراف الليبية في المسارات المختلفة لحل المشاكل العالقة، وفق قوله.

كما أشار السفير الألماني إلى أن الانقسام في ليبيا يمنع أي تطور أو نمو اقتصادي، مشددًا على ضرورة إيجاد حكومة واحدة تسيطر على كل البلاد، ولأجل تحقيق هدف إنتاج 3 ملايين برميل لا بد من التقدم السياسي، على حد تعبيره.