أعلنت عدد من بلديات جبل نفوسة إغلاق مكاتب الهيئة العامة للأوقاف فيها؛ احتجاجًا على منشور الهيئة حول عدم شرعية مذهبهم.

واستنكرت بيانات صادرة عن أهالي بلديات كاباو ونالوت ويفرن وجادو وتندميرة منشور هيئة الأوقاف بشأن رد شهادة منتسبي الإباضية.

كما استنكروا ما وصفوه بالتطاول على شيوخ المذهب، وطالبوا باستحداث هيئة أوقاف للإباضية تتبع رئاسة الوزراء مباشرة.

كما طالب الأهالي بحقّهم في تكوين هيئة مستقلة تتولّى أمور الأوقاف في مناطقهم، ودعوا إلى إلغاء الهيئة وإسناد أعمالها للبلديات، وإلزام السلطة الدينية بمراعاة وجود الإباضية واحترامها.

وكان المجلس الأعلى للإباضية قد طالب في بيان صدر أمس الأول الأربعاء مجلسي الدولة والوزراء باتخاذ إجراءات عاجلة لحل هيئة الأوقاف وإعادة بنائها على النحو الذي يكفل احترام الإعلان الدستوري وتمثيل الهيئة لكافة المذاهب الإسلامية في المجتمع الليبي.

وفي تعليق على الموضوع، قال مفتي عام ليبيا الشيخ الصادق الغرياني إن إثارة مثل هذه الفتن هو عمل استخباراتي دولي خبيث.