حركة المقاومة تدين مجزرة المواصي وتنفي ادعاءات الاحتلال بتواجد قيادات بين خيام النازحين

حركة المقاومة تدين مجزرة المواصي وتنفي ادعاءات الاحتلال بتواجد قيادات بين خيام النازحين

يوليو 13, 2024 - 17:54
القسم:

اعتبرت الحركة أن الجريمة "تشكّل تصعيدًا خطيرًا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب

أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها مجزرة مواصي خانيونس المروّعة والتي استهدفت فيها طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل.

واعتبرت الحركة أن الجريمة "تشكّل تصعيدًا خطيرًا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد".

وأضاف البيان "هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، وهي منطقة صنّفها جيش الاحتلال على أنها "مناطق آمنة"، ودعا المواطنين للانتقال إليها، وإن ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقًا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".

وأكدت الحركة "إن مجزرة مواصي خانيونس؛ والتي استهدفت منطقة تكتظ بأكثر من ثمانين ألفًا من النازحين؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعب فلسطين، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم، غير مكترثةٍ بدعوات وقف استهداف المدنيين الأبرياء، أو ملتفتة لأيٍ من قوانين الحروب التي تفرِض حمايتهم".

 

وتابعت" إن هذا الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل، لم تكن لتتواصَل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأمريكية لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشلّ يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد استهدف بصواريخ شديدة الانفجار منطقة تجمع لخيام النازحين وذلك أثناء توزيع الطعام ليسقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، في حين برر الاحتلال استهدافه بأنها محاولة لاغتيال القائد العام لكتائب القسام "محمد الضيف".