رحّبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باجتماع أعضاء من مجلسي النواب والدولة في القاهرة، وشجّعت أعضاء المجلسين المشاركين في الاجتماع على البناء على ما جرى الاتفاق عليه، وتوخي مقاربة تشمل الأطراف الليبية المعنية الأخرى، حتى تفضي مخرجات اجتماعهم إلى حل قابل للتنفيذ سياسيًّا.

جاء ذلك في بيان بشأن اجتماع القاهرة بين أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الذي جرى أمس الأول الخميس، نشرته عبر صفحتها على فيسبوك اليوم السبت.

وعبّرت البعثة عن ترحيبها بجميع الجهود التي تصب في تحقيق توافق ليبي يسهل عملية سياسية يقودها، ويملك زمامها الليبيون وتفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية.

وجدّدت التأكيد على ضرورة أن تكون أي خطوات من هذا القبيل شاملةً، ومتضمنة لمسار واضح نحو الانتخابات.

وذكَّرت البعثة أنها ستواصل، بمقتضى التفويض الصادر لها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2702 (2023) جهودها من أجل التوصل إلى الاتفاق السياسي الذي تحتاجه ليبيا لمعالجة جميع القضايا الخلافية.

يُشار إلى أنّ المجتمعين في القاهرة اتّفقوا على تشكيل حكومة جديدة واحدة، ودعوة مجلس النواب للإعلان عن فتح باب الترشح والشروع في تلقي التزكيات ودراسة ملفات المرشحين لرئاسة «حكومة كفاءات» بقيادة وطنية تشرف على تسيير شؤون البلاد.

وتمسّك المجتمعون في بيانهم الختامي بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق القوانين المتوافق عليها والصادرة عن مجلس النواب، مع العمل على استمرار توسعة دائرة التوافق، وتقديم مقترح خارطة طريق من قبل أعضاء المجلسين باعتباره المسار الأساسي لاستكمال باقي الاستحقاقات الضرورية للوصول إلى الانتخابات.