مجلس الدولة يرفع جلسته من دون الإعلان عن الرئيس الجديد
مجلس الدولة يعقد انتخاباته للمرة التاسعة منذ إنشائه عام 2015 بعد توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية
علّق المجلس الأعلى للدولة جلسته اليوم الثلاثاء، وسط جدل بخصوص الورقة الانتخابية التي أثارت الجدل داخل المجلس.
وبدأ المجلس جلسة انتخاب الرئيس الجديد صباح اليوم، بثلاثة مترشحين هم: محمد تكالة وخالد المشري وعادل كرموس، وبحضور 135 عضوًا.
وتأجل حسم انتخاب الرئيس إلى جولة ثانية، بعد حصول تكالة على 67 صوتًا والمشري على 54، بينما غادر كرموس السباق بعدد قليل من الأصوات.
وفي الجولة الثانية، أثارت ورقة انتخابية الجدل داخل المجلس حيث كتب أحد المصوتين اسم محمد تكالة خلف ورقة الانتخاب التي كانت حاسمة بعد تحصل المشري على 69 صوتًا، وتكالة 68 صوتًا وإذا احتُسِبت الورقة المثيرة للجدل سيصبح تكالة متساويًا في عدد الأصوات مع المشري.
ووسط استمرار الخلاف، طلبت رئاسة المجلس الأعلى للدولة قطع البث المباشر للجلسة دون حسم النتيجة.
يأتي ذلك، بينما دعا خالد المشري جميع الأعضاء إلى قبول النتيجة الانتخابية.
من جانبها، أفادت عضو المجلس نعيمة الحامي في تصريحات لقناة ليبيا الأحرار، بأن تكالة كلف النائب الأول مسعود عبيد بتسيير شؤون المجلس إلى حين فصل القضاء.
يُذكر أن مجلس الدولة يعقد انتخاباته للمرة التاسعة منذ إنشائه عام 2015 بعد توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية.