الموفدون للدراسة في الخارج يطالبون المسؤولين بتسهيل تدفق منحهم
طالب الموفدون بضرورة استثنائهم من تلك الضرائب، والإفراج عن منحهم المتأخرة، ووضع نظام لمعالجة طلبات المنح الدراسية
طالب عشرات من الطلاب الموفدين في رسالة إلى حكومة الوحدة والحكومة الموازية والمصرف المركزي بضرورة تسهيل تدفق منحهم الدراسية، منددين بتقاذف المسؤولين التهم بينهم حيال أسباب توقف صرف تلك المنح.
وعبر الموفدون عن حجم معاناتهم المستمرة بسبب تأخير صرف المنح الدراسية، ما يؤثر على تفاصيل معيشتهم ودراستهم بالخارج.
وقال الطلاب في رسالتهم إلى الجهات المسؤولة عن صرف المنح "نكتب إليكم لنعبر عن مدى مرارة الظلم والقهر الذي نواجهه بسبب تأخير المنح الدراسية للطلاب الليبيين الدارسين في الخارج للشهر السادس على التوالي"، مؤكدين أن ذلك "تسبب في صعوبات مالية كبيرة، ما أدى إلى الشعور باليأس والإحباط، واضطرار العديد من الطلبة إلى العودة إلى الوطن في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف المعيشة".
وفي إشارة لتأثير حالة الصراع السياسي على أوضاعهم، أكد الطلاب أنهم "بعيدون عن أي تجاذب سياسي"، وطالبوا بضرورة "اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان حصولهم على المنح الدراسية في الوقت المحدد".
وفي إشارة أخرى لتأثير الضرائب الجديدة التي فرضها مجلس النواب والبنك المركزي على النقد الأجنبي، طالبوا بضرورة استثنائهم من تلك الضرائب، والإفراج عن منحهم المتأخرة، ووضع نظام لمعالجة طلبات المنح الدراسية يجنب الطلاب المشاكل المتكررة لتخفيف معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم الذي يستحقونه.
ويعد ملف الابتعاث للخارج قد صار مهددًا بالرفض من قبل العديد من الدول، إذ تطالب تركيا ودول أخرى بالتزامات مالية على الدولة الليبية منذ سنوات، وبالتالي لن تعترف بإجراءات الابتعاث التي تشمل رسالة الدعم المالي التي تتعهد من خلالها الدولة الليبية بدفع مصاريف طلابها المبتعثين.