بحث المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم الثلاثاء، في تونس، مع وزير خارجية التونسي خميس الجهيناوي مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر حسابها على موقع "تويتر" إنه جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات السياسية في ليبيا إضافة إلى التقدم المحرز نحو عقد الملتقى الوطني المزمع في 2019 بحضور مختلف الفرقاء الليبيين.

وكان سلامة كشف نيته عقد مؤتمر وطني جامع من أجل الحوار والتغيير مؤكداً أن "الليبيين يريدون الحوار والتغيير من خلال الوسائل السلمية" مشددا على أن المؤتمر الوطني الجامع سيعقد عام 2019.

ومن جانبها قالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان، إن الجانبين، بحثا آخر تطورات الوضع في ليبيا ومدى تقدم المسار السياسي والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا.

ووفقا للخارجية التونسية فقد نوه الجهيناوي بالنتائج الإيجابية التي حققها المبعوث الأممي على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية، مجددا التأكيد على مساندة تونس لمساعيه المتواصلة من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي شامل وفقا لخارطة الأمم المتحدة.