أعرب محققو الأمم المتحدة عن قلقهم من استمرار دائرة العنف في غياب العدالة في ليبيا.

جاء ذلك في تقرير لجريدة لوموند الفرنسية أمس الاثنين، أشارت فيه إلى استخراج 353 جثة من مقابر جماعية في ترهونة.

وسلّط التقرير الضوء على تقرير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الذي تحدث عن جرائم قتل، واختفاء، وعنف جنسي، وخطف، وتعذيب، وسوء معاملة، وتهجير قسري.

ووفقًا لبيانات جمعها محققون من السلطات المحلية، جرى استخراج ما لا يقل عن 353 جثة من المقابر الجماعية.

كما عُثِر على أكثر من 90% منهم أيديهم مقيدة ومعصوبة الأعين، وكان معظمهم مصابون بأعيرة نارية، حسب تفاصيل المحققين التي أوردتها الصحيفة الفرنسية.

ومع بداية العام 2024، ظل مئات الأشخاص في عداد المفقودين، إذ يُوضّح التقرير أنه لا يزال يجرى العثور على المقابر الجماعية، مشيرًا إلى اكتشاف حوالي 100 مقبرة جماعية باستخدام صور الأقمار الصناعية.