"السراج" يصل حقل الشرارة للتفاوض مع حراك "غضب فزان"
وصل رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، صباح اليوم الأربعاء، إلى حقل الشرارة النفطي رفقة وفد حكومي للتفاوض مع حراك غضب فزان ومحاولة اقناعهم بإعادة فتح حقل.
وأقلعت طائرة صباح اليوم من مطار معيتيقة بطرابلس، متوجهة إلى مدينة أوباري تُقل رئيس المجلس الرئاسي ووفد من حكومته وممثلين عن الجنوب في مجلسي الدولة والنواب.
وكان رئيس المجلس الرئاسي، أقر الثلاثاء، بمشروعية المطالب التي يرفعها حراك غضب فزان، إلا أنه عبّر عن رفضه أن يتم تهديد أي مصدر لقوت الليبيين أو مرافق البلاد الحيوية، معلنًا تخصيص نحو مليار و120 مليون دينار لدعم الخدمات في المنطقة الجنوبية.
والتقى رئيس المجلس الرئاسي عددًا من ممثلي الجنوب الليبي في مجلس النواب والهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، لبحث سبل دعم المنطقة وتفعيل المؤسسات الأمنية والاقتصادية وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء الأحد، حالة القوة القاهرة على العمليات في حقل الشرارة النفطي، مؤكدة أنه لن يتم استئناف عمليات إنتاج النفط في الحقل إلا بعد وضع ترتيبات أمنية بديلة.
وتتهم المؤسسة الكتيبة 30 وسرية الإسناد التابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية بإيقاف الإنتاج في حقل الشرارة قسرًا وتهديد موظفي المؤسسة باستعمال العنف.