افتتاح مدرسة الإمام مالك للتعليم الشرعي بحضور مفتي عام ليبيا ورئيسا الحكومة ومجلس الدولة
هذه المدرسة تعد من أقدم المدارس الدينية في طرابلس
افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبدالحميد الدبيبة" رفقة مفتي عام ليبيا الشيخ "الصادق الغرياني" ورئيس المجلس الأعلى للدولة "محمد تكالة" اليوم الثلاثاء، مدرسة الإمام مالك للتعليم الشرعي بمنطقة الظهرة في طرابلس.
وعبر الدبيبة خلال كلمته، عن فخره بمشاركته في افتتاح مدرسة الإمام مالك، مؤكدًا أن حكومة الوحدة الوطنية تعطي أهمية بالغة للتعليم الديني، وأنها تعهدت بدعم هذه المؤسسات الشرعية لإنجاحها وليعود إليها نشاطها الدعوي بعد سنوات من الإهمال والتهميش.
وأكد الدبيبة أهمية دور العلماء والفقهاء في المؤسسات الشرعية في بناء الوطن والمواطن، موضحًا أن المؤسسات التعليمية والتعليم الديني كان لها النصيب الأوفر في ما حققته الحكومة في عملية التطوير والتنمية لكل مؤسسات الدولة.
وتعد هذه المدرسة من أقدم المدارس الدينية في طرابلس، التي بدأت من منارة لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم تابعة لمسجد دورار (خليل باشا الأرناؤطي)، الذي أنشئ عام 1739م ، بمساحة 320م²، بينما أنشئت المدرسة عام 1920م، على مساحة تبلغ 5200م².
وتتكون المدرسة التي خضعت لأعمال صيانة وتطوير من طابقين تعليميين بمساحة 3000م²، وتشمل قسمي تدريس للبنين والبنات، ومكتبة تسع نحو 50 طالبًا وطالبة، وقاعة عرض مرئي للمحاضرات، وجناح طعام، ومرافق تابعة له تسع 70 طالبًا وطالبة، وساحة داخلية للبنين وأخرى للبنات، وموقف سيارات، وحدائق خارجية.