عقد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، سلسلة اجتماعات في واشنطن مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية، لبحث سبل دعم استقلالية المؤسسة.

وبحسب بيان نشرته صفحة المؤسسة على فيسبوك، فإنّ اللقاءات شملت اجتماعًا في البيت الأبيض مع أموس هوكستين مستشار الرئيس الأمريكي الخاص.

وشملت كذلك جوشوا هاريس مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جوشوا هاريس، وسيبيل سيغل القائم بأعمال نائب المدير المساعد لمكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الشرق الأوسط.

وعقد بن قدارة اجتماعًا في وزارة الخزانة مع مسؤول الشؤون الدولية بوزارة الخزانة الأميركية، أنتوني ماركوس. وفي وزارة الطاقة، التقى مساعدي وزير الطاقة الأميركي جيفري بيات، وبراد كرابتري، وجوش فولز.

وأخيرًا التقى بن قدارة توماس برنس مساعد وزير التجارة الأمريكي، بحسب بيان مؤسسة النفط، الذي نقل عن المسؤولين الأمريكيين "دعمهم الكامل للمؤسسة في جهودها للحفاظ على استقلاليتها وحياديتها، خاصة في ظل التحديات والضغوط التي تواجهها".

وأشار المسؤولون إلى استعدادهم لتقديم كل أشكال الدعم الفني والتقني لتعزيز التعاون مع المؤسسة في مجالات الحوكمة والشفافية، بالإضافة إلى رفع كفاءة العاملين في قطاع النفط الليبي، وفقًا للبيان.

وشدّدوا على ضرورة حماية المؤسسة من التدخلات التي قد تعرقل أدائها، مُبرزين "دورها الحيوي في تأمين دخل الدولة الليبية، بالإضافة إلى استقرار إمدادات الطاقة العالمية، ولا سيما في ظل القضايا المتعلقة بخفض الإنتاج، وأزمة مصرف ليبيا المركزي".

وجرى تأكيد أهمية تطوير الشراكات في مجال تقليل انبعاثات الكربون من خلال نقل التكنولوجيا، والمعرفة اللازمة لتحقيق الأهداف البيئية المشتركة، خاصة في إطار المبادرات التي طرحتها المؤسسة الوطنية للنفط خلال قمة المناخ العالمية Cop 28، للحد من انبعاثات الميثان وثاني أكسيد الكربون.

كما جرى الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الطرفين، بما يشمل تنظيم لقاءات وزيارات مستقبلية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي، ودعم دخول الشركات الأمريكية قطاع النفط الليبي، بحسب بيان مؤسسة النفط.