ناشط إغاثي: الأحياء المتضررة في سبها لاتزال بحاجة لإغاثة ودعم عاجل
فرق الإسعاف والطوارئ تمكنت من شفط المياه من الطرقات الرئيسية وحول بعض المقار الحكومية
قال الناشط في المجال الإغاثي والمشارك في عمليات الإغاثة بالمناطق التي شهدت موجات الأمطار والسيول بالجنوب الليبي "حسن بركان"، "إن عمليات الحصر لا تزال مقيدة بعدم القدرة على الوصول لكامل أحياء سبها".
وفي تصريحات للعربي الجديد أوضح بركان أن "الجهود منصرفة في أغلبها لعمليات شفط المياه من الطرقات ومن داخل المنازل"، مضيفًا أن "حي القاهرة بالمدينة غارق بأكمله في المياه".
وأشار بركان إلى أن البلدية وجهت نداء لحكومات البلاد بسرعة تزويدها بالمزيد من سيارات مضخات شفط المياه لتتمكن من التغلب على المشكلة في أسرع وقت.
وتابع "ورغم قلة الإمكانات، إلا أن فرق الإسعاف والطوارئ تمكنت من شفط المياه من الطرقات الرئيسية وحول بعض المقار الحكومية، مشيرًا إلى أن الكهرباء عادت إلى الأحياء الأقل تضررًا".
وأوضح الناشط أن الأحياء المتضررة هي أحياء تُعرف بأحياء العشوائيات، أغلب سكانها من الأسر الفقيرة، مؤكدًا أن سكان هذه الأحياء في حاجة ماسة وعاجلة للخيام والبيوت المؤقتة.
ويشهد الجنوب الليبي منذ شهرين سيولًا وفيضانات في العديد من المناطق، منها غات وتهاله والبركت وأوباري والكفرة، في الوقت الذي أكد فيه المركز الوطني للأرصاد الجوية إمكانية استمرار موجات الأمطار وجريان الأودية خلال الفترة المقبلة.