بحث القائم بأعمال السفارة الأمريكية جيرمي برنت مع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة ومستشار رئيس الوزراء إبراهيم الدبيبة أزمة المصرف المركزي.

جاء ذلك خلال لقاء عُقد بالعاصمة التونسية، تطرق خلاله المجتمعون إلى الحاجة الملحة للتوصل إلى حل توافقي لأزمة المركزي من خلال وساطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وبحسب تغريدة للسفارة الأمريكية لدى طرابلس على موقع إكس، فقد تناول الاجتماع "المخاوف المشروعة للعديد من الليبيين بشأن إغلاق حقول النفط الذي يؤثر على الموارد التي تخص الشعب الليبي بأسره".

كما أكد برنت وفق التغريدة على أهمية النزاهة التكنوقراطية والمصداقية والشرعية للمؤسسات الاقتصادية الرئيسية، باعتبارها أمرًا أساسيًا لازدهار واستقرار ليبيا، وفق قوله. 

كما نقلت السفارة على مسؤولها دعوته للأطراف المعنية الاتفاق على توزيع شفاف وخاضع للمساءلة لعائدات النفط؛ بما يعود بالنفع على جميع أنحاء ليبيا من أجل الاستقرار والتنمية على المدى الطويل.

كما اعتبر برنت أن هناك فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز الشراكة بين ‎ليبيا والولايات المتحدة، وفق مانقلته السفارة الأمريكية.