رابطة ضحايا ترهونة تدين عودة أفراد من عائلة الكاني للمدينة
الرابطة أكدت أن إبعاد هذه العائلات عن المدينة أفضل لهم وللسلم الاجتماعي في المدينة
أدانت رابطة ضحايا ترهونة عودة أفراد من عائلة الكاني إلى المدينة رافضة أي محاولة لإفلاتهم من العقاب تحت أي ذريعة كانت.
واعتبرت الرابطة في بيان لها أن هذه الخطوة تعد خطرًا واستفزازًا لأهالي الضحايا واستخفافًا بالدماء الزكية من أطفال ونساء وشيوخ.
وأكدت الرابطة أن عودة أفراد من عائلة الكاني يوم أمس الاثنين، أثارت مخاوف كبيرة لدى أهالي الضحايا والمفقودين وضحايا المقابر الجماعية في ترهونة والمدن المجاورة.
وطالبت الرابطة النائب العام والمدعي العسكري بفتح تحقيق عاجل وإحالة كل من ساهم في عودة المجموعة الإرهابية أو قدم لهم الضمانات للعودة، وتقديمهم للعدالة.
كما طالبت الرابطة البعثة الأممية ومكتب حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية بالإعلان عن أوامر التوقيف الصادرة ضد المجرمين والعمل على تنفيذها لينالوا جزاءهم.
وشددت الرابطة على أنهم "لا يقبلون أحدًا ممن يزعمون أنهم لا صلة لهم بما حدث إلا بعد تسليم المجرمين من أفراد عائلاتهم للعدالة".
وأشارت الرابطة إلى أن إبعاد هذه العائلات عن المدينة أفضل لهم وللسلم الاجتماعي في المدينة.