غافيتو تعتذر عن تولي منصبها في ليبيا وتُحذّر من روسيا
غافيتو أشارت إلى دور ليبيا الهام في استقرار قطاع الطاقة في العالم باعتبارها أكبر دولة في أفريقيا وتاسع أكبر دولة في العالم من حيث احتياطيات النفط المؤكدة، فضلًا عن احتياطيات كبيرة من الغاز، بحسب قولها
طالبت المرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى ليبيا "جينيفر غافيتو" الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بسحب ترشيحها كسفير للولايات المتحدة في ليبيا.
يأتي ذلك بعد 32 شهرًا من طلب وزارة الخارجية النظر في منصبها وبدء عملية التحقق، وبعد 9 أشهر منذ أن تلقى مجلس الشيوخ ترشيحها.
وقالت غافيتو "بعد عطلة مجلس الشيوخ للانتخابات فشل الأخير في دفع 26 مرشحًا مهنيًّا من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.. لقد كان من دواعي سروري أن أقضي 26 عامًا في تحقيق هذه الدعوة. ولكن بعد 32 شهرًا من الانتظار، حان الوقت لإعطاء الأولوية لعائلتي".
وأضافت أن عدم تعيين سفير للولايات المتحدة في ليبيا لمدة عامين، أفسح المجال لروسيا والصين إلى استغلال غياب واشنطن وزعزعة استقرار الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، معتبرة أن الدبلوماسية هي أفضل أداة لواشنطن لمواجهة ما سمتها التأثيرات الخبيثة من هذه الجهات.
وكانت غافيتو قد علقت خلال كلمتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، في يونيو الماضي بالقول "إن المصالح الأمريكية الحقيقية معرضة للخطر في ليبيا، في ظل تزايد عدم الاستقرار بمنطقة الساحل الذي يهدد الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي"، وفق قولها.
وحذرت غافيتو من سعي موسكو لزعزعة استقرار الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، عبر "بناء علاقة دفاعية أكثر انفتاحًا ورسمية مع الجهات الليبية الفاعلة، باعتبارها علاقة منخفضة التكلفة".
ووعدت – في حال اعتمادها - بالعمل مع الليبيين في الشرق والغرب لتعزيز التكامل العسكري لحماية حدود البلاد وسيادتها، وذلك “للحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في مكافحة الإرهاب لمنع أي فرصة للمتطرفين لتهديد المصالح الأمريكية”، وفق تعبيرها.
وأشارت غافيتو إلى دور ليبيا الهام في استقرار قطاع الطاقة في العالم باعتبارها أكبر دولة في أفريقيا وتاسع أكبر دولة في العالم من حيث احتياطيات النفط المؤكدة، فضلًا عن احتياطيات كبيرة من الغاز، بحسب قولها.