الجنائية الدولية تلاحق أفرادًا من مليشيا الكاني وسط إشادة من خان
المطلوبون في جرائم ترهونة لدى المحكمة الدولية هم: عبدالرحيم الكاني ومخلوف دومة ومحمد الصالحين وناصر مفتاح ضو وفتحي الزنكال وعبدالباري الشقاقي
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية 6 مذكرات قبض دولية في الجرائم التي ارتُكِبت في ترهونة إبّان سيطرة مليشيا الكاني على المدينة.
وبحسب المحكمة، فإن المطلوبين في الجرائم هم: عبدالرحيم الكاني ومخلوف دومة ومحمد الصالحين وناصر مفتاح ضو وفتحي الزنكال وعبدالباري الشقاقي.
يُذكر أن 4 من المذكرات صدرت في 6 أبريل 2023، بينما صدرت الاثنتان الأخرتان في 28 يوليو من العام نفسه، قبل أن ترفع عنهم السريّة.
وفي 4 سبتمبر الماضي، طلبت النيابة العامة بالتشاور مع وحدة الضحايا والشهود من الدائرة التمهيدية الأولى الكشف عن مذكرات الاعتقال وإصدار نسخ محررة عامة منها.
وبيّنت المحكمة أن الدائرة التمهيدية الأولى أصدرت هذا القرار بالموافقة على طلب الادعاء رفع السرية عن أوامر القبض.
ومنذ تحرير مدينة ترهونة من مليشيات حفتر في يونيو 2020، لم يتوقف العثور على المقابر الجماعية التي خلفتها مليشيا الكاني في المدينة، والتي تحالفت مع حفتر مع بدء عدوانه على طرابلس عام 2019، وكانت تسيطر على المدينة قبلها بسنوات.
وفي تعليق له على الموضوع، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إن رفع السرية عن مذكرات القبض الست، يشكل لحظة مهمة في العمل الجماعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة في ليبيا.
وأضاف خان أن مذكرة القبض صدرت بشكل سري من أجل تعظيم فرص الاعتقال ولتقليل المخاطر التي قد تتعرض لها التحقيقات الجنائية الجارية.
وبيّن أن الاعتقال والتسليم يمكن أن يتحققا بأكبر قدر من الفعالية من خلال رفع السرية عن هذه المذكرات، حسب قوله، كما أكد سعيهم للعمل مع السلطات الليبية لضمان القبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة القانونية.
وتابع خان إن سكان ترهونة تعرضوا لجرائم ترقى إلى جرائم حرب، بما في ذلك القتل، والاعتداء على الكرامة الشخصية، والمعاملة القاسية، والتعذيب، والعنف الجنسي، والاغتصاب، كما شدّد على أن الوضع في ليبيا يشكل أولوية بالنسبة لمكتبه.