أدانت لجنة المصالحة بين مصراتة وتاورغاء في بيان، اليوم السبت الحريق الذي تعرّض له مقرّها في مصراتة، مضيفة أنه عمل تخريبي يُعتقد أن وراءه مجموعة تريد إشعال الفتنة في المدينة,

وأضاف البيان أن المجلس الرئاسي لم يكن جديا في إنهاء ملف مصراتة وتاورغاء، ولم يُنفذ بقية بنود الاتفاق والتي من بينها دفع ما تبقى من قيمة التعويضات للمتضررين.

وأبدت اللجنة استغرابها من قرار المجلس الرئاسي بدفع قيمة للتعويضات لا تتجاوز 24 مليون دينار ليبي، وهو ما لا يغطي 10% من قيمة الأضرار، ما أفقد مصداقية المجلس لدى المتضررين.

كما نبّهت اللجنة إلى تخوفها من ردود أفعال أخرى قد تعيد الملف إلى المربع الأول في المصالحة بين مصراتة وتاورغاء، بحسب ما ورد في البيان.

يُذكر أن حريقا اندلع في مقر لجنة المصالحة بين مصراتة وتاورغاء بمنطقة طمينة في مدينة مصراتة في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة.