الطرابلسي: تهريب الوقود أضرّ بالاقتصاد الوطني
الطرابلسي أكد أنهم أقفلوا محطات وقود في السابق، وإنهم سيفتحون محطات حسب احتياجات المواطن، وأي محطة وقود لا تشتغل أو لا تلتزم بالتعليمات ستُغلق
قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، إن ليبيا تعاني منذ نحو 8 سنوات أزمة التهريب وتدفع سنويًّا مليارات الدولارات.
وأضاف الطرابلسي في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أن انتشار السلاح وسيطرة مجموعات مسلحة داخل المدن عرقل أعمال لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز خلال الحكومات السابقة.
وأوضح أن تهريب الوقود لخارج البلاد أضرّ مباشرة بالاقتصاد الوطني وأنهم مستمرون في مكافحة عمليات التهريب، كما أشار إلى أن ليبيا تستورد 680 مليون لتر من البنزين شهريًّا، والمواطن يقف يومًا كاملًا في انتظاره أمام محطاته.
وتابع وزير الداخلية أن سعر غالون البنزين في السوق السوداء في الجنوب وصل إلى 150 دينارًا وفي المنطقة الغربية يصل إلى 50 دينارًا، وقال "إن تهريب البنزين صنع إمبراطوريات وعائلات وأجسامًا كبيرة، وإن هناك من يشتري ذمم مسؤولين كبار في الدولة".
وتستورد ليبيا 680 مليون لتر من البنزين شهريًّا والمواطن يقف يومًا كاملًا في انتظاره أمام محطاته، وفقًا للطرابلسي الذي أضاف أن وضع الوقود في بعض مناطق الجنوب سيء جدا، وسعر الـ 20 لترًا في السوق الموازية يتجاوز 100 دينار.
كما أكد الطرابلسي أنهم أقفلوا محطات وقود في السابق، وإنهم سيفتحون محطات حسب احتياجات المواطن، وأي محطة وقود لا تشتغل أو لا تلتزم بالتعليمات ستُغلق، كما أفاد ببدء لجنة أزمة الوقود عملها في العاصمة طرابلس، مؤكدًا أنها ستشمل الزاوية ومصراتة ومناطق طوق طرابلس.