التلغراف: مليشيات حفتر تحتاج لأخذ الاذن الروسي لدخول بعض القواعد العسكرية في ليبيا

التلغراف: مليشيات حفتر تحتاج لأخذ الاذن الروسي لدخول بعض القواعد العسكرية في ليبيا

ديسمبر 04, 2024 - 15:19
القسم:

المليشيات الروسية طورت إنشاءاتها العسكرية في ليبيا وقامت بزيادة أسلحتها في 3 قواعد جوية في البلاد

صورة من الأرشيف

كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن تطوير روسيا إنشاءاتها العسكرية وزيادة أسلحتها في 3 قواعد جوية في البلاد خلال العام الجاري بحسب تقرير تحليل بيانات بصور الأقمار الصناعية.

وقالت التلغراف، "إن الطائرات العسكرية الروسية تواصل الهبوط والمغادرة من قاعدتي براك الشاطئ والجفرة، ما يشير إلى أن عمليات تسليم الإمدادات مستمرة وأن روسيا طورت المرافق في قاعدة براك الشاطئ وجددت مهبط طائرات مكّن الطائرات العسكرية من الهبوط في القاعدة".

كما أكدت التلغراف أن روسيا أخضعت قاعدة القرضابية لعمليات تجديد واسعة للمدرجات وعملت على تحصينها وتعزيز الدفاعات المحيطة، حسب وصفها.

ولفتت التلغراف إلى أن معهد تحقيقات “سينتري” الأمريكي يؤكد أن قوات مليشيات حفتر تحتاج أن تطلب الإذن للوصول إلى القواعد الروسية على الأراضي الليبية.

وقبل أسبوعين، قال موقع “أويل برايس” إن روسيا تعمل على تعزيز علاقاتها مع قائد قوات الكرامة خليفة حفتر، بهدف تعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية، وتوسيع نفوذها الجيوسياسي في شمال أفريقيا.

وأضاف الموقع البريطاني في تقرير له، أن موسكو تسعى لإزاحة شركات النفط الغربية عبر استغلالها لاحتياطيات ليبيا النفطية الضخمة، وزيادة وجودها العسكري في القواعد الرئيسية.

ورأى الموقع أن اهتمام ليبيا بالانضمام إلى مجموعة “البريكس”، ونفوذ روسيا المتزايد، يسلط الضوء على التحولات المحتملة في التحالفات العالمية، التي قد تعرض إمدادات الطاقة في أوروبا للخطر.

وأشار الموقع إلى أن ليبيا يمكن أن تزود أوروبا بكميات هائلة من النفط والغاز إذا تم التوصل إلى خطة سلام واتفاقية لتقاسم السلطة بين حفتر في الشرق والدبيبة في الغرب، منوهة إلى إمكانية طرد موسكو لمشغلي النفط والغاز الغربيين واستبدالهم بشركات تابعة لها في حال لم يحدث ذلك.

واعتبر الموقع أنه في حال نجحت موسكو، فلن تتمكن من تسليح موارد الطاقة الليبية فحسب، بل ستتمكن أيضًا من الوصول إلى المعادن الثمينة في البلاد وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وعزز الموقع معلوماته بما كشفته منصة “إيكاد” حول إنشاء موسكو عدة جسور جوية إلى قاعدة براك الشاطئ منذ مارس الماضي، والإبلاغ عن زيادة نشاطها في 4 قواعد عسكرية، هي الجفرة والقرضابية والخادم، وميناء طبرق، مشيرة إلى أن موسكو عازمة على استخدام مناطق النفط والغاز في شرق ليبيا كبوابة إلى أفريقيا.