السفارة الإندونيسية في طرابلس تنظم منتدى الأعمال الإندونيسي-الليبي
حضر المنتدى القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة الإندونيسية الدكتور "ديدي أحمد ريفعي"، ورئيس غرفة التجارة والصناعة بمصراتة فتحي التركي وعدد من أعضائها إلى جانب عدد من رجال الأعمال الليبيين.
نظمت السفارة الإندونيسية في طرابلس منتدى الأعمال الإندونيسي- الليبي تحت شعار "تقدم وآفاق التعاون الاقتصادي الإندونيسي- الليبي ومشاركة التجارب في ممارسة الأعمال مع إندونيسيا" في فندق تاج بمصراتة.
وحضر المنتدى القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة الإندونيسية الدكتور "ديدي أحمد ريفعي"، ورئيس غرفة التجارة والصناعة بمصراتة فتحي التركي وعدد من أعضائها إلى جانب عدد من رجال الأعمال الليبيين.
وأعرب "ريفعي" عن تقديره لغرفة التجارة بمصراتة لتسهيل تنظيم هذا المنتدى ، متمنيًا أن يعزز المنتدى التعاون الاقتصادي بين إندونيسيا وليبيا.
وأضاف أن السفارة تأمل من خلال تنظيم هذا المنتدى بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة بمصراتة، أن يمارس المزيد من رجال الأعمال في مصراتة الأعمال مع الشركات الإندونيسية.
وأوضح أن التعاون الاقتصادي بين البلدين شهد تقدمًا ملحوظًا منذ استئناف السفارة الإندونيسية لعملها في طرابلس حيث زاد عدد الشركات الإندونيسية التي تتعامل مع الشركات الليبية وقد تجلى ذلك في مشاركة المزيد من الشركات الإندونيسية في المعرض الدولي بطرابلس عامي 2023 و2024 ، كما زاد حضور رجال الأعمال الليبيين في معرض التجارة الإندونيسي خلال العامين الماضيين.
وأكد أن إندونيسيا توفر العديد من الفرص التجارية لرواد الأعمال بمصراتة وهي تقدم مجموعة متنوعة من المنتجات ذات الجودة العالية والأسعار المعقولة، مشيرًا إلى أن المنتجات الإندونيسية في السوق الليبي متنوعة وتشمل أنواع الورق المختلفة، والمواد الغذائية ومواد التنظيف والأثاث وقطع غيار السيارات.
وأبدى ريفعي استعداد السفارة الإندونيسية لتسهيل الإجراءات لرجال الأعمال في مصراتة لممارسة الأعمال مع إندونيسيا، مشيرًا إلى أن السفارة أصدرت العديد من التأشيرات لليبيين، بمن فيهم رجال الأعمال.
وأوضح أن هناك تحديان رئيسيان يواجههما رجال الأعمال الليبيون، عند ممارسة الأعمال مع إندونيسيا، وهما ارتفاع تكاليف الشحن من إندونيسيا إلى ليبيا وصعوبة الدفع عند شراء المنتجات من إندونيسيا، مؤكدًا أن السفارة الإندونيسية في طرابلس مستعدة لتذليل هذه الصعوبات ومساعدة رجال الأعمال الليبيين على التواصل مع الشركات الإندونيسية من خلال عقد لقاءات عمل فردية عبر اجتماعات زووم أو لقاءات مباشرة مع الشركات الإندونيسية في إندونيسيا.