نفت عائلة رجل الدين الشيعي "موسى الصدر" الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول الاشتباه بوجوده في أحد السجون السورية.

وأوضحت عائلة "الصدر" في بيان لها نشرته وكالة "الأنباء" اللبنانية الرسمية أن لا مصداقية لأي من هذه الأخبار التي ليس لها أساس أو مصدر معقول أو معروف.

وأضافت أنها على قناعة تامة أن "الصدر" ورفيقيه هم قيد الاحتجاز في مكان ما في ليبيا كما بيّنت التحقيقات القضائية، وكما أكدت تصريحات المسؤولين الليبيين بعد الثورة، وكما ورد حرفيًّا في مذكرة التفاهم الموقّعة رسميًّا بين لبنان ولیبیا عام 2014.

وجددت عائلة "الصدر" مطالبتها للسلطات الليبية خاصة القضائية، بأنْ تتعاون مع لجنة المتابعة الرسمية للقضية وتقوم بواجباتها تنفيذًا لمذكرة التفاهم، وأن تُقلع عن سياسة المماطلة والمقايضة والتنكّر لكل الالتزامات وفقًا للبيان.

وتناقلت منصات على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الاثنين، أن السجلات الموجودة في سجن صيدنايا السوري تظهر وجود الإمام الصدر في زنازينه.

يذكر أن الغموض ساد مصير "موسى الصدر" منذ إعلان اختفائه ورفيقيه عقب زيارة إلى ليبيا عام 1978م.