أثارت صور "مكبس آلي"، داخل سجن صيدنابا بسوريا في غرفة للإعدام، يستخدم للتخلص من جثث المعتقلين بعد إعدامهم شنقًا غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي والحقوقيين حول العالم .

 وركز رواد المواقع نقلًا عن بعض السجناء المفرج عنهم أن "مكبس الإعدام" أو "مكبس الجثث"، يوجد "فقط في سجون آل الأسد وبسجن صيدنايا تحديدًا يستخدم لتفريغ سوائل الجسم بعد أن يتم كسر عنق السجين بحبال إعدام غير مخصصة للإعدام أساسًا حيث يحوي المكبس على قنوات تجميع و تفريغ للسوائل. 

وبحسب السجناء المفرج عنهم فإن السجين يتم وضعه في مكبس هيدروليكي بوزن 40 طنًّا ليتم سحق الجسد وتفريغه من السوائل (الدماء) ليسهل على السجّان نقل الجثث بخفة إلى أماكن مجهولة.

كما توقع بعض الحقوقيين أن المكبس كان يستخدم حتى لإعدام السجناء وهم أحياء، مما أثار الأمر حالة من الصدمة والغضب بين جمهور منصات التواصل.

كما أعادت صورت المكبس مشاهد تحول نهر بردى للون الأحمر في 31 من مايو عام 2023 حيث عثر على قنوات تصريف للدم من المكبس باتجاه النهر.

وكان الدفاع المدني السوري قد أعلن انتهاء البحث عن معتقلين محتملين في سجن صيدنايا بريف دمشق دون العثور على أي زنازين أو سراديب سرية لم تفتح بعد، مشيرًا إلى أن السجن كان يضم آلاف الأبرياء الذين اعتقلهم نظام بشار الأسد اختفى عدد كبير منهم دون معرفة مصيرهم.