أثارت تصريحات وزيرة الخارجية الموقوفة في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، حول لقائها وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين غضب الشارع الليبي، واستهجان العديد من الساسة والنشطاء والحقوقيين والقانونيين.

وذكر موقع العربي الجديد أن العشرات من المحتجين الغاضبين تجمعوا الليلة الماضية أمام استراحة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بالعاصمة طرابلس وفي ساحة مدينة مصراتة في أعقاب التصريحات التي قالت فيها "المنقوش" إن اللقاء جاء بترتيب من الحكومة في طرابلس.

وأضاف "العربي الجديد" أن المحتجين هتفوا برفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وطالبوا بضرورة فتح تحقيق مع المسؤولين الحكوميين المتورطين في اللقاء الذي جرى بين المنقوش والوزير الإسرائيلي، فيما طالب المحتجون في مصراتة برحيل الحكومة برمتها.

كما شهدت مدن الزاوية ، وبني وليد ، وصبراتة وأخرى بالجنوب مظاهرات مماثلة، رُفعت خلالها شعارات مناهضة للتطبيع ومناصرة للفلسطينيين، ومطالبة بالتحقيق مع المسؤولين المتورطين في اللقاء.

ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تنظيم احتجاجات أخرى الليلة في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس، للمطالبة بتحقيق عاجل حول حقيقة صلة الحكومة بلقاء المنقوش بكوهين.