استنكر مفتي عام ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، ما وصفه بمحاولات وزيرة العدل في حكومة الوحدة الوطنية حليمة عبدالرحمن، الإفراج عن عبدالله السنوسي رئيس مخابرات القذافي، والمتهم في قضية مذبحة سجن أبوسليم.

وحمّل المفتي في برنامج الإسلام والحياة على قناة التناصح اليوم الأربعاء، المسؤولية لحكومة الوحدة الوطنية حيال الأمر.

وقال المفتي، إن وزيرة العدل رشحها مجلس النواب، وهي من مفرزات حفتر، وأشار فضيلته إلى ضرورة إقالتها؛ لعدم التزامها بالقانون حيال جرائم السنوسي في قضية قتله لمئات الأبرياء.

وفي 13 يناير الجاري، نفت وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية، صدور أي إجراءات بشأن الإفراج عن عبدالله السنوسي.

يأتي ذلك، بينما كشف محامي أسر ضحايا مذبحة أبوسليم فتحي تربل، نقلًا عن مصادر موثوقة بأنه سيتم التوقيع على إذن بالإفراج عن عبدالله السنوسي؛ لدواعٍ صحية.

وفي تصريحات للتناصح، قال تربل إن  الاستمرار بالاستهتار بالقضاء وضرب إجراءات المحاكمة بعرض الحائط وعدم احترام مشاعر الناس سيكون له تداعيات خطيرة جدًّا.